"الغار" نتاج مخصوص لفضاء سكن متخفّ:
الدويرات بشنني تطاوين بالجنوب التونسي نموذجا
د.قندوز زينب
- جامعة تونس
الملخص:
الحاجة الى المأوى والملجأ، الاستقرار والارتباط بالمكان،علّها من موجبات إقامة المسكن. بناء وتشييد، حفر ونبش... ترتيب وإعادة ترتيب الحيز المكاني المحيط به باستمرار، هيكلته وتطويعه... كلّها فعالٌ يأتيها الإنسان ليُؤسّس له سكنا ويبقى بموجبها المسكن أرضيّة مفتوحة للعمل عليه بحيث يتطوّر المسكن وفق الحاجة وتماشيا مع المتغيّر.
يُعدّ شكل المنزل التقليدي ذا ارتباط وثيق بثقافة الجماعة وحياة أفرادها المعاشية ولعلّ الأفضية السكنية التقليدية للجماعة الساكنة عموما يكاد يكون فيها الشكل موحدا مع اختلاف في بعض الجزئيات والترتيبات كالقياسات التي تتغير حسب مستهلك الفضاء.
فالشكل العام والخطوط العريضة معروفة ضمنيا لأنها مبتدأها تصوّر مشترك للحياة، أما الاختلافات فتكون جزئية وشخصية بحيث لا تمسّ الجوهر 2 . ومن مميزات المسكن التقليدي قدرته على إيجاد الحلول الهندسية للمشاكل المناخية 3 ، واندماجه في بيئته الطبيعية، واستجابته للمتطلبات الاجتماعية.
سنحاول في هذه الدراسة التطرق لواحد من أنماط المسكن التقليدي المتفرّد والملغز بالجنوب التونسي مبنى ومعنى. المسكن الجبلي التقليدي فضاء سكنيّ وضعت خطوطه العريضة بيئته ورسمت ملامحها خبرات متوارثة.
فصياغة أنماطِ العملّية الإنشائيّة وصياغة الأشكال في هذا النّتاج التقليدي ليس مجرد مجموعة من العوامل المتوافقة بل هو نظرة للحياة . ومن ثم أسلوب للفعل والانتاج تشاد من تراكم جهد واجتماع تجارب وخبرات أجيال متعددة تتواصل في استمراريتها عبر السّنين .
ليكون المسكن ذلك الإطار الذي يوحّد رُؤى الفرد كما المجموعة تحت سقف المجال البيئي.يقول ابن خلدون:" اعلم أن المعتدلين من البشر في معنى الإنسانية لا بدّ لهم من الفكر في الدفء كالفكر في الكنّ".
السكن المعلّق أو هو سكن الجبل، بناء نصفه مُخبّأ ونصفه الآخر مخفيّ، ينصهر في جوف الجبل أو يندمج مع واجهته، يتستّر لينتفي، الكلّ يتناسل ويتوالد في تجانس غير مألوف، بعضه مولّد للآخر، أو هو مُنتِج له... حضور متناسل من لدن الشيء ذاته، تزاوج متوازن بين الثابت السّابق والمستحدث اللاّحق.
تظهر مساكن "الدويرات" 2 المبنيّة كأنها مندمجة في محيطها الطبيعي بحيث يصعب تمييزها لعين الناظر من بعيد، واجهات خالية من كلّ ليقة 3، تظهر تراكب أحجارها للناظر كما لو أن إصرارها يزيد على المغالطة والتمويه بانصهارها واندماجها في الجبل.
الصورة رقم 1 : "الدويرات" سكن يتماهى مع نتوءات الجبل
وإذا قمنا باستقراء بنية النسق البصري، نرى أن الأثر الحاضر الغائب يحقّق الوحدة في الوحدة .فالبناء لا يخلق قطيعة، بل تواصلا بصريا. فهو بناء لا يكشف عن نفسه، بل يتخفّى، بناء مرتدّ، منغلق على نفسه... ذلك أن ماهيته لا تسمح بتمظهرها إلاّ بطريقة مُلْغَزَة. يستدرجنا الجبل لسبر حقيقة أثر يحتويه بنظرة المفكّر لنتقصى
أدق التفاصيل.
الغار المسكن/ المسكن الغار:
يُعرّف الغَارُ بأنّه: "كلُّ مُنْخَفِض من الأَرض. ا ولغَارُ مثلُ البيت المنقور في الجبل . " إن الغيران أحواش حفريّة في شكل غرف. تحوّل السكن الحفري إلى سكن أكثر تعقيدا، حيث ظلّت الغيران تشكل السكن بمعناه الكامل بينما الغرف المضافة أمام السكن الحفري تشكل مكان الخزن لتكون النواة الأولى من قمة الجبل في
اتجاه مواضع منخفضة نسبيا على جنبات السكن الحفري )الغار(. لعلّ المسكن المحفور هو تطور للمسكن المنقور على قمم الجبال كما تعرّفه الذاكرة الشعبية "بالكهوف الجبلية المحفورة المنقورة أفقيا على الصخر حيث نجد مزيجا بين الحفر والبناء، فأصبح المسكن بمواد إنشائه المحلية جزءاً من الجبل.
مجال سكني تجاوز قسوة الإطار الطّبيعي وتخطّى عوائق التّضاريس. بناءات امتدّت على المساحة الضيّقة المتاخمة للواحة فتتجاوزها لتحاكي تضاريس الجبل ونتوءاته.
هذا التّشكّل يلغي الحدود بين ما هو إنساني وما هو طبيعي لتكون الوحدة. ليكون الجبل ذلك الفضاء لغز، مفارقة للمألوف تقف على عمق هذا الحضور، وينفتح أمامنا فضاء آخر غيّر القواعد والقوانين.
الممنح الجبل قُراهُ حياةً، فميّزها ولا يزال، ليكون "المعمار الجبلي" 1 . مساكن تتشعّب في الارتفاعات، تُحاكي واجهاتها مورفولوجيا 2 الجبل، تُجاري نتوءاته، ليمتدّ البنيان، فيتراءى مشهد البناءات متشاكلا مع الجبل، مُتماهيا مع املاءات البيئة.
الصورة رقم 2 : موقع القرية من الجبل
يتنوّع سكن الغار بين بناء وحفر. ومن خلال فعل الإضافة والحذف، يتشكّل السكن ويتمدّد تارة نحو الأعلى والأسفل، وتارة أخرى نحو الداخل والخارج. تنشق الأرض، فتنفتح على فجوات. بيوت مزروعة في بواطن الجبل... تحتوي المنازل غالبا على جزء محفور داخل الصّخر وهو الجزء الأول والأساسي في المسكن قبل
توسيعه نحو الخارج، وهو مأوى ومخبأ ومخزن... فالغار أو بالأحرى المغارة نتاج مخصوص لفضاء سكن متخفّ، دون أن يكون منعزلا عن باقي مكوّنات المنزل، فما هو سوى امتداد للحيّز المرجع والفضاء المركز. يتّسق سكن الغار مع البيئة من حوله، ينحتها ويتماهى مع شكل الحجر. فلكلّ ظاهر باطن على مثاله كأنه يغلّفه ويحويه... وتتشكّل علاقة الحاوي والمحتوى، أو الظّاهر والباطن على أساس التجانس والتواصل الطّبيعي. فتتأسس علاقة تلاؤم وتواف فاختلاف شكل السكن إنما راجع إلى اختلاف الم ق بين الداخل والخارج: توازن بين المعطى والمضاف )الانشاء( بحسب قَبُولِ المادة.
الصورة رقم 3 : فتحة من المغارة على القرية
هكذا تتجلى المغارة الحاضرة الغائبة، وراء مدّ ظواهرها كوجود كائن على عتبة المطلق. سكن مترسّخ في الفضاء، ثابت مُمْسِكٌ بعُتلة الحضور المتخفّي. محتجب وراء حاجز دون أن نبصر ما يوجد. والمغارة كفضاء غائب لا تستبعد الحضور، فالغياب ضرب من ضروب إظهار الوجود، يتمثل الذي بوصفه غيابا واختفاء،
كما أن ظهوره لا ينفكّ بدوره عن الاحتجاب.
تتشكل المغارة اللاّشكل دون تعيين واضح. فخلال كلّ مراحل الإنشاء تكون المغارة قابلة للتعديل والتغيير، إنها بلا شكل ثابت أو دائم. وغالبا ما تكون متعرّجة، تضيق وتتّسع، تنحرف وتنكسر بانكسار وتنوّع طوبوغرافية الجبل، الذي يتكون من طبقات متراكبة ومتصادمة من الصّخر. كما تتميّز مساكن الدويرات
بمعمار مخصوص البناء قوامه التكتّل والتراصّ والملأ والتفريغ، سمته دفاعية يتحصّن بعضه البعض. فما هي امتدادات هذه الرؤية في الفضاء الدّاخلي للسّكن الدّويري؟ بالقرى العالقة بقمم الجبال تتخذ المساكن تخطيطا معماريا مغايرا أملاه شكل التضاريس ومكوناتها.
فتحتل المساكن، مكونة قرى وتجمعات سكنية، قمة الجبل ثم تنحدر على مستويات مختلفة الارتفاع. وتمتاز العمارة هناك بجمعها بين البناء والنقر إذ يحتوي المسكن جزءا مبنيا بالحجارة والجير أو بالحجر "الصيّاح" ، ويضمّ السور الخارجي وسقيفة طويلة والمطبخ والمذهب والفراغات التي تأوي الحيوانات وتحفظ فيها الأدوات الزراعية، ويعلو هذا الجزء هري مقبّ بالحجارة والجبس يخزن فيه المحصول الزراعي. وتفضي السقيفة إلى فناء مكشوف، بلاطه صخر الجبل الطبيعي ثم يلي ذلك في تخطيط متلاحق غرفة أو أكثر منقورة في طبقة الجبل الهشّة وفي مؤخرها نقرت حجرة صغيرة تسمى "خزانة" يحفظ فيها ما غلت قيمته. عمارة سكنية مزدوجة يجمع فيها بين البناء والنقر تتسم بتخطيط متلاحق يعكس الخصوصيات الجبلية المحلية.
تفتح هذه الغيران عادة على الواجهة الشرقية والمقابلة للشمس الجنوبية الشرقية من الجبل وهي الجهة المقابلة للبحر. ويعتمد في هذا النوع من النسيج العمراني إلى إقامة غرف مبنية بالحجر مخصّصة للمؤونة في أعلى الجبل وتسمى القصور أو القلاع وهي مخصصة لتخزين الحبوب والزيت والغلال.
لعلّ المسكن المحفور هو تطور للمسكن المنقور على قمم الجبال كما تعرّفه الذاكرة الشعبية بالكهوف الجبلية المحفورة المنقورة أفقيا على الصخر حيث نجد مزيجا بين الحفر والبناء، فأصبح المسكن بم واد إنشائه المحلية جزءاً من الجبل.
صمّمت القرى والبيوت التقليدية الجبلية على أسس جغرافية وهندسية شديدة الدقّة. لقد خلق البناء "الحفري" في الجبل فسحات داخلية، طوّقت بحيطان سميكة وصمّاء، أحاطتها من جهات ثلاث وجعلتها امتدادا للدّاخل )المغارة(. فاكتسب السّكن صفة تنمّ عن الفصل والاحاطة والحماية، سكن منغلق خلف ستائر الجدران ووراء حواجز البنيان.
أول ما يعترضك بالمسكن السقيفة وهي عنصر الوساطة بين الداخل والخارج. تهُيّأ زواياها وأركانها مرابضا للدّواب كالبغل أو الجمل وتحفر كوّى على جوانبها لحفظ الأدوات الفلاحية، أو لحفظ العلف كالحلفاء والتبن وأوراق الزيتون الجافّة وتعرف ب "الصّريع".
الصورة رقم 4 : السقيفة
الصورة رقم 5: السقيفة
يتكوّن السكن من حفر مغارة ثم بتوسيع الحيّز نحو الخارج، يُحوّطها جدارا متواريا يُشكّل حدّا لملكيّة خاصة وفاصلا بين أجوار. وينشأ داخله بناء بالإضافة، يكون بيت خاص لكلّ ابن متزوّج في حين تبقى المغارة المرجع مركزا متعدّد الوظائف. الجزء الأكبر من مساكن الحفر، يشمل عدد 2 أو 3 حجرات صغيرة تحت سطح الأرض خصصت للنوم أو للتخزين وهنا يوجد غرفة فسيحة تستعمل كحجرة معيشة، المكان الوحيد الذي يتيح فرصة الوقوف على القدمين وفرد القامة. وتقام في الغار جميع الأنشطة المنزلية من نوم وجلوس وغسل وخزن ونسيج وأحيانا الطبخ. ويقسم الغار حسب وظائفه: النشاطات المنزلية في جزئه الأمامي، النوم في وسطه، والخزن والترتيب في مؤخرته. ويفصل هذا الجزء الأخير عن فضاء النوم عادة بجدار ذو فتحة مجهزة أحيانا بباب ويسمى "خزنة". وتوضع جرة ماء على مدخل الغار لغرض الشرب والغسل. وتشدّ أوتاد من الخشب على جدار الغار أو سقفه لتعليق الثياب، وغيرها وتسمّى "معْلْقة"، كذلك يتم إحداث بعض التجويفات غير العميقة داخل جدران الغار وتجهز بدكانة وتستعمل لترتيب الأغطية والملاحف والزرابي. كذلك، توجد تجويفات صغيرة لا تتجاوز 20 سم لوضع المصابيح الزيتية في أماكن متفرقة من الغار.
الصورة رقم 6 : حجرة أوتاد للتعليق
الصورة رقم 7 : غرفة المعيشة المنسج
الأثاث /النحت:
بمساكن الدويرات يعتمد التأثيث على عناصر ثابتة في البناء، وهي السّدّة أي السرير، والخزانة وهي تجويفات غير نافذة في الحائط. كما يتوسط الباب غالبا محور الغرفة فتتو زع على جانبيه مختلف اَلأفضية الوظائفية كالمخدع والمنسج. وفي الجدار المقابل للباب، تظهر أوتاد مغ روسة لتعليق الأواني والأدوات المنزلية والملابس
وأدوات الزينة وغيرها، لتعلن عن بيت الزوجية.
الباب الصورة رقم 8 : المرقوم الدويري
الصورة رقم 9 : غرفة نوم العروس:"دبش" معلق على الحبل
كلّ مكونات المغارة منشأة من المادة ذاتها، بواسطة التفريغ، فمن خلال اقتطاع الخامة يُهيّأ للتأثيث الداخلي. فالغرفة خالية من أي شيء لا يملأها إلا الفراغ 1 . ينحت الأثاث من الصخر، وتتشكل عناصر الفناء الداخلي مثل الدّكانة والخزانة والسرير من فعل الحفر. ويتشكّل مرقد للنوم محفور 2في الصخر، ومجلس من الحجر،
وتنحت تجويفات في أماكن متفرّقة من المغارة لوضع المصابيح يكون كالمشكاة 3. كما زودت البيوت بالمواقد المحفورة من أجل استخدام أفضل للنار لإضاءة المغاور المعتمة. ويبنى فيه ركن يخصّص للطهي.
صورة رقم 10 : مغارة آهلة ومؤثثة بمجلس نحت في الصّخر
كما تُحدث داخل جدار الغار بعض التجويفات غير العميقة وبدون تفاصيل معينة لتلعب دور الخزانة. ويخصّص داخل البيت ركن في شكل مسطبة عالية توضع فوقها الأفرشة والأغطية والملابس وتسمى السدة. وتشدّ أوتاد من الخشب على الجدار، أو ينتأ معلاق من الصخر لتعليق الأدوات المنزلية وغيرها، ويمتدّ حبل
من الجدار إلى الجدار لوضع الثياب، فهو بمثابة خزانة 1. ويخصّص مقبض في السقف لربط حبل "الشكوة" لضخ اللبن. هكذا يتزامن تصميم الأثاث والفضاء. فالمكان يقيم في الأثاث ذاته، بدلا أن يكون مجرّد فراغ أوّلي تتجمع أو تفترق الأشياء على أبعاد خواءاته. فالفضاء لا يحيط بالأشياء، وإنما يتألف بتجمع الأثاث المنحوت. يلج الفضاء في الأثاث، ويصبح التعبير عن المغارة هو تعبير عن مجمل خصائص الموضوعات )الأثاث( التي تؤثثها.
ويتحد مع شكل الأثاث ليبرز كبعد محايد للموضوعات الشيئية. يعتمد التأثيث إن صحّ القول على الوحدة في المادة الواحدة، مما يفضي إلى اتساق الشكل )الأثاث( والأرضية )المغارة(. وهذا سيفسر على تمثل علاقة من نوع خاص بين المكان والأشياء، سيتهاوى معها التصوّر القائل بأسبقية المكان على مؤثثته، أي أننا نسكن بيوتا لا ننتج أثاثها )باعتبار هذا الأخير عنصرا مضافا، لاحقا(، ليحلّ بدلا عنه تصوّرا يؤلف بين المكان والأثاث معا، يشكل فيه الأثاث عنصرا بنائيا ) élément constructif (. كما يضعنا هذا التصور في فضاء تشير كلّ وحداته التوصيفية إلى أن الجزء هو الكلّ، وأن الكلّ لا يتجزأ.
وفي إطار وعي الانسان بجسده، وسعيه الدائم لتحقيق التوافق مع الفضاء المحيط به، نستشف التناسق في التكوين وبساطة المقاييس منها التي يتألف منها البناء دون اكتراث لنسب الأشكال والفراغات. حتّ أن المقاسات تخضع في كثير من الأحيان إلى حتمية بنائية، فتأتي الموضوعات على شيء من الضخامة والعلوّ أو البساطة لصالح ضرورة وظيفية.
ويتشكل الأثاث من تباينات كتلية مجردة خالصة. يغدو الفضاء تشكلا، وتللفا للسطوح والأحجام والفراغات، هو مجرد متبلورات للمادة في تجسيدها للمكان الثلاثي الأبعاد، لتكوّن التعيينات الأساسية للفضاء. ويتمظهر الفعل النّحتي بالخروج من السطح إلى الحجم في محاولة لإدراك بنية الشكل الكامنة، بنحت المادة أو لعلّه بنحت الفراغ. هناك نزوع نحو خلق الاتساق والتوازن التشكيلي، بين مختلف عناصر الفضاء الداخلي للمغارة، وذلك من خلال إيجاد معادلات بصريّة لمفاهيم حسيّة مثل الملء والفراغ، والسطح والناتئ، والخفّة والثقل، في إطار يتوازى فيه خلق الأثاث مع خلق الفضاء.
المصادر والمراجع:
أبو عبد الله بن محمد بن أحمد التيجاني، رحلة التيجاني، الدار العربية للكتاب، ليبيا – تونس، 1981 .
أحمد باقر، بيت أسيادي، المأثورات الشعبية، عدد 3 .
شارل اندري جوليان، تاريخ افريقية الشمالية، تعريب محمد مزالي، البشير سلامة، الدار التونسية للنشر، تونس. النشرة الرابعة. 1983 .
الناصر البقلوطي، مقولات في التراث الشعبي، منشورات تبر الزمان، 2005 .
شارل اندري جوليان، تاريخ افريقية الشمالية، تعريب محمد مزالي، البشير سلامة، الدار التونسية للنشر، تونس النشرة الرابعة 1983 .
كريمة عزوز، تمزرط السّكن المستتر المنتفخ، ماجستير جماليات وتقنيات الفنون، 2007-2008 .
- Rapport ; pour une Anthropologie de la maison, Dunod, Paris.
Tarek Zannad bouchrara. La ville mémoire : contrition à une sociologie du vécu, méridiens Klincksick, Paris, 1994.